ربوعيتنا

التطوير الشخصي

صحة و رياضة

ولكم في التدوين حياة | اعلان دورة صناعة مدون .. 💻✨

by - 1:54 PM

 يا أهلاً و سهلاً .. ❤︎


بعد قرابة السنة من الانشغال باليوتيوب و أمور الحياة و الانقطاع عن التدوين الكتابي، ها أنا ذا من جديد

ومعي خبرين حلوين ..✨

الأول اني صرت مدونة في مجتمع اراجيك 😍

○ هنا صفحتي ○

والثاني اني عملت دورة صناعة مدون 💓🤩

باشارككم تدوينتي بهالمناسبة عن رحلتي في عالم التدوين.. بس قبل خل اقولكم تفاصيل الدورة و رابط الاشتراك 

 للتسجيل الرجاء تعبئة النموذج 

https://forms.gle/AaALY6sbKB5Kwzg98

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهلاً يا اصدقاء ..

اذكر تماماً المره الأولى التي تصفحت بها مدونة، كنتُ في حالة مزريه، ولأول مره اجد موضوعاً يتحدث به شخص وكأنه يجلس بجانبي يكلمني شخصياً، اذكر الشعور اللطيف الذي راودني بعد الانتهاء من القراءة؛ وجدت مقترحات لمواضيع أخرى و رحت اقرأ واقرأ… لا أدري متى اصابني التعب لِأتوقف وانظر ماهو هذا “المنتدى” الجميل ذا المواضيع الرهيبة! / عندها و لأول مره عرفت عالم التدوين.

اصبحت و كأنني وقعت على كنز، كانت هوايتي هي التنقيب عن مدونات و مدونات، ويالسعادتي كلما وجدت مدونة جديدة مليئة بالتدوينات، اخرجتني تلك الكتابات ” أو ساعدتني جداً بالأصح ” في الخروج من الحالة التي كنت بها، حتى و أنها غيّرت من شخصيتي و تفكيري ايجابياً، عندها قررت جدياً ( ابغى يكون لي مدونتي الخاصة )، اشعر أن لدي الكثير لأقوله و اشاركه، و الحمد لله الهمني هذا القرار، لأنه يتصدر قائمة أجمل و أهم القرارات في حياتي.

حدث هذا في ٢٠١٥ بدأت خطواتي المتعثرة في تعلم كيفية إنشاء المدونة، كيف اجعلها ذات طابع مميز و شكل مرتب و أنيق، اصبح لدي شغلي الشاغل، والحمد لله ان الإجازة الصيفية بدأت، لم اكن اريد أية مشتتات أو مهام أخرى، و يوم بعد يوم كنت ارتبط بمدونتي عاطفياً لدرجة شعرت أنها “بنيّتي” / كانت انيستي و الهدف الذي استيقظ كل صباح بحماس من اجله. شعور اللهفه بعد نشر تدوينة، متابعة التعليقات، مشاهدة مؤشر عدد القُرّاء يزداد، كان كفيلاً بجعل هرمون الادرينالين يشتعل في جسمي.

عُمرها حتى الآن ٥ سنوات و ٤ اشهر ، منذ نشر أول تدوينة، لم احتر في اختيار اسمها، لطالما احببت الأميرة انستازيا، أحب نطقه كما أحب وقعه على الأذن، لم احتر ايضاً في اختيار مواضيع تدويناتي، كانت الأفكار اشبه بـالخلايا تتكاثر بالانقسام في رأسي، اسابق الزمن لأنشرها، حتى أنني اعددت ملاحظة في هاتفي لانها بدأت تتزايد حد عدم السيطرة، اصبحت الاحظ تفاصيل حياتي لأدون عنها، زاد شغفي بتجربة الأشياء الجديدة لاكتب عنها؛ تلوّنت حياتي.

اعطتني المدوّنة ذلك الشعور الرهيب بـالأهمية في الحياة، شعور أنني لو مت سيبقى جزء مني يفيد هذا العالم، شعور أنني اقدّم شيئاً لمجتمعي/ و يا الله كم طارت عصافير بطني ورفرف قلبي مع كل تعليق و رسالة لطيفة تشكر أو تثني أو تدعي، أو حتى تسأل و تطلب المشورة. كم مره كنت في حالة حزن و ملل و جائتني رسالة انعشت قلبي. تعلم أنه شخص غريب، لن يستفيد من رسالته ولن ينقص شيء لو لم يرسل، لكنه يؤثرك بوقته ويكتب لك سطور تدمع عينك و أنت تقرأها؛ اعلم انها ليست مصادفة كل هذه الرسائل تصلني في هذه الأوقات وزنا في امسّ الحاجة إليها، فعلاً ( ماترسلهُ يعود إليك ).

الآن اشعر أن رسالتي في الحياة هي دعوة العالم للتدوين، للفضفضة، لكتابة تجاربهم، لصنع عالمهم.

بلا مقابل مادي، لكن بمقابل معنوي عظيم، في الحقيقة انه في كثير من الأحيان يكون ايضاً بمقابل مادي وباب رزق كبير/ ابحث عن مايميزك و ماهي اهتماماتك وشغفك في الحياة، وانطلق شارك الناس ماتعرفه ومالاتعرفه حتى تجد ضالتك ، ستكسب الكثير من الأصدقاء يشاركونك شغفك، سيكون لديك مرجع مهم في حال قررت العمل في مجال بنفس مجال تدوينك. خذها من مُجرب، لم يصقل موهبتي في الكتابة و التصوير و غيرهم الكثير إلا مدونتي، وكانت السبب بعد الله في كسب الكثير من الفرص التي لم اكن يوماً احلم بها.

أخيراً .. الحياة قصيرة ، لاتنسَ أن تترك أثراً وراءك.

انستازيا/ دمتم بـِ خير .



.
.
.

You May Also Like

2 comments